responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 70

قبلتنا فجعل لا ينزع حجرا الّا وضع مكانه حجرا، فكانت زيادة الوليد بن عبد الملك من المشرق الى المغرب ستّ اساطين و زاد الى الشأم من الاسطوانة المربّعة التى فى القبر اربع عشرة اسطوانة منها عشر فى الرحبة و اربع فى السقائف الاولى التى كانت قبل و زاد من الاسطوانة التى دون المربّعة الى المشرق اربع اساطين فدخل بيت النبىّ صلعم فى المسجد و بقى ثلاث اساطين فى السقائف و جعل عمر للمسجد حين بناه اربع منارات فى كلّ زاوية منه منارة قال كثير ابن جعفر كانت المنارة الرابعة مطلّة على دار مروان فلمّا حجّ سليمان ابن عبد الملك اذّن المؤذّن فاطلّ عليه فامر سليمان بتلك المنارة فهدمت الى ظهر المسجد، و حدّث غير واحد من اهل العلم ان عمر بن عبد العزيز هو كتب الكتاب الذى فى المسجد و الذى كتب الكتاب الذى فى قبلة مسجد رسول الله صلعم و اوّله امّ القرآن حتّى ختمها ثم‌ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها (a) الى‌ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ‌ (b) حتّى ختمها و هو فى جدار عن يمينك حين تدخل من باب دار مروان حتّى ينتهى الى باب علىّ، و لم يكن للمسجد شرف حتّى عملها عبد الواحد البهزىّ‌ (c) اذ كان واليا و ان الحرورايّين‌ (d) كانوا نقضوا الكتاب الذى فى القبلة فى صحن المسجد ثم اعاده‌ (e) ابن عطيّة حين كان واليا فى سنة 128 ثم نقضه داود بن علىّ حين قدم واليا لابى العبّاس فى سنة 132 و اعانه على اصلاحه صالح بن كيسان فتوفّى داود بن علىّ قبل ان يتّمه فاتمّه زياد بن عبيد الله دعا له مولى من موالى المدينة يقال له ابن غزالة فكان هو الذى غيّره و اتمّه هو بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الّا الله وحده لا شريك له محمّد عبد الله و رسوله ارسله بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الدين كلّه و لو كره المشركون امر


(a). 1Kor .19 vs .

(b)Kor .411 vs .1 .

(c)-Sic .,sed vitium vi 104Anno . 18، 140(Chron .Mekk .II ,871) ,coll .Samh . النصرى‌detur pro praefectus factus est .

(d). الحروريين‌Sic pro usitato

(e). عاده‌Cod .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست