responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 60

الحسن [a] هى بناحية الجرف، قالوا و بقيت امرأة منهم فكانت تسكن زهرة [b] فاكترت من رجل و ارادت الخروج الى بعض البلاد فلمّا دنت لتركب غشيها الدود فقيل لها انا نرى دودا تغشاك [c] فقالت بهذا أهلك قومى ثم قالت ربّ جسد مصون و مال مدفون بين زهرة و داتون [d] قال فقتلها الدود، قالوا و كانت العماليق منتشرة فى البلاد و كانت جرهم بمكّة و كانت قنطورا و طسم و جديس باليمامة و بالشأم و كان بمصر الكنعانيّون و كان بالطائف بنو عبد بن ضخم قال محمّد بن الحسن و حدّثنى انس [e] بن عياض عن زيد بن اسلم قال بلغنى ان ضبعا* ربت اولادها [f] رابضة فى حجاج عين رجل من العماليق و قال محمّد ابن الحسن حدّثنى انس بن عياض [g] قال الزبير [h] و سمعته من انس قال سمعت زيد بن اسلم يقول لقد كان فى ذلك الزمان الاوّل تمضى اربع مائة سنة و ما يسمع بجنازة، و حدّث عن عروة بن الزبير قال كانت العماليق قد انتشروا فى البلاد فسكنوا مكّة و المدينة و الحجاز كلّه و عتوا عتوّا كبيرا فبعث اليهم موسى النبىّ عم جندا من بنى اسرايل فقتلوهم بالحجاز و يقال ان النبىّ موسى عم لمّا اظهره الله على فرعون و اهلكه و جنوده و طئ الشأم فأهلك من بها فبعث ذلك البعث الى الحجاز و امرهم ان لا يستبقوا منهم احدا بلغ الحلم فقدموا عليهم فأظهرهم الله عليهم فقتلوهم حتّى انتهوا الى ملكهم بتيماء [i] و كان يقال له الارقم بن ابى الارقم فقتلوهم و اصابوا ابنا له كان شابّا من احسن الناس فضنّوا به عن القتل فقالوا نستحييه حتّى نقدم على نبىّ الله موسى صله فيرى رأيه فاقبلوا و هو معهم و قبض الله موسى عم قبل قدوم‌


نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست