responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 158

الأشنان الابيض الخالص الذى لا يجلب الى مدينة السلم و الى الملوك فى الآفاق الّا منه، و بها الملح المفلّس الفضىّ اللون البنفسجىّ الرائحة الذى لا يوجد فى شى‌ء من البلدان و الامصار فى طعمه و كثرة منافعه، و ان اخذنا فى وصف الفضائل التى يشاركها فيها كثير من البلدان لم نأمن التطويل فمن اجله اقتصرنا على هذا القدر*

و بها حمّتان [a] يقصدهما الناس من المواضع الشاسعة لا يستنقع فيهما [b] احد قد شبّكته الرياح او ظهرت به حكّة او بثور الّا أعقب الصحّة و وجد منها الراحة احداهما بقرية يقال لها الميمبور [c] من رستاق الخيز من انار و الاخرى فى مفازة من البلد على عشرة فراسخ بالقرب من ضياع برزاوند فاما ما يجرى من ماء هذه الحمّة فانه اذا خرج عن الموضع المعمول له استحال حجرا و ينفع ذلك لاوجاع كثيرة و لبثور تظهر بالناس اذا سحق و ذرّ عليها [d]، و من مدينتها على مقدار نصف ميل عين ماء يغشاها الناس فى الشهر الذى يقال له بالفارسيّة ماه تير من شهور الصّيف فيشربون من مائها على الريق يقيمونه مقام كبار الادوية فيعمل عمل الايارجات و الاصطمخيقونات و يجدون له نفعا بيّنا طول سنتهم فيقتصرون عليه دون سائر الادوية و اذا شرب من هذا الماء فى غير هذا الشهر لم يعمل ذلك العمل و لم يوجد له نفع*

و من عجائبها و ان لم يكن فيها فضيلة شجرة [e] تحمل البقّ فى‌


نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست