نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 157
منها بناحية الرستاق الذى يسمّى فريدين [a] و غيره معادن للمومياى الذى قد امتحن فوجد منه ما هو انجع من الفارسىّ و اظهر نفعا، و فيها معدن حجر الزاج و اصناف أخر من الفلزّ كثيرة مثل الاسرب و هو الآنك و غيره، و بها العسل الماذىّ الخالص النقىّ الذهبىّ الجوهرىّ الذى اذا قطر على الارض منه قطرة لم تأخذ منها و لم تعطها و منه يجلب الى الخلفاء و لا تؤثر [b] عليه، و بها من الزعفران الذى و ان كان فى غيرها من البلدان موجودا فان فضله على كلّ ما فى سائر المواضع منه ظاهر لانه اذكى رائحة و ابين نفعا و اشبع صبغا فى كلّ ما يستعمل و لا يبتاع فى شىء من المواسم و الاسواق التى يجلب اليها شىء منه ما يوجد زعفران اصبهان، و بها الأشّق الذى يحمل منه الى الآفاق و معدنه بقرية يقال لها [c] يزدخواست [d]، و بها نوع من الخلاف [e] يربّى به السمسم فينفع دهنه من لسع الجرّارات و منه يحمل الى الاهواز و قد امتحن فوجد نفعه، و بها حشيشة اثارها بدر الكبير المعروف ببدر الحمّامىّ و كان اميرا على اصبهان فمرّ فى الجبّانة فوجد هذه الحشيشة [f] فنزل اليها بنفسه حتّى احتشّ منها و تعجّب من غفلة اهل البلد عنها ثم وصفها و نبّه عنها فذكر انها تنفع من لسع الحيّات و امتحنت فوجدت كذلك ثم استعملها الناس بعدها، و بها السّكبينج [g] الذى تحمل منه من قرية تسمّى مورجه خرت [h] و عليه تعتمد الاطبّاء و يدخلونها فى كبار الادوية و لا يوجد ذلك الّا فى هذا الموضع، و بها
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 157