responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 129

القبرين شمعون الصفا و الآخر بالوس فاذا كان فصح النصارى فى كلّ سنة و هو يوم الخميس جاء الملك ففتح باب القبر و نزل الى‌ (a) القبر و معه موسى فحلق رأس شمعون و لحيته و قلم اظفاره و صعد و قسم لكلّ رجل من اهل مملكته شعرة هذا عملهم فى كلّ سنة منذ تسع مائة سنة، و حيطان هذه الكنيسة كلّها مغشّاة بالذهب و ابوابها الغربيّة من نحاس صينىّ و الابواب الداخلة التى على بيعة صلاتهم كلّها مغشّاة (b) بالذهب و الموضع الذى يقعد عليه الكهنة مغشّى كلّه بالذهب، و فى كلّ ركن من اركان هذه الكنيسة برج على كلّ برج قبّة مبنيّة من فضّة يضرب عليها النوافيس و فيها الف مروحة ذهب عرض كلّ واحدة ذراع فى ذراع مرصّعة بالدرّ و الياقوت و لها مقابض من ذهب و لها ستّمائة صليب من ذهب فى وسط كلّ صليب درّة و وزن كلّ صليب الف مثقال، و لها اثنا عشر صليبا على عدد الحواريّين فى كلّ صليب مائة منا ذهب و لها اثنان و سبعون صليبا على عدد تلامذة الحواريّين فى كلّ صليب خمسمائة مثقال ذهب، و فيها الف و مائتا كأس ذهب يجعل‌ (c) فيها الخمر للتقريب مرصّعة كلّها بالجوهر و قد بنى بيت المذبح اربعا و عشرين ذراعا فى عرض اثنتى عشرة (d) ذراعا، و فيها من الشمامسة و القسّيسين ثلاثة آلاف و مائتا (e) نفس على كلّهم ديباج ابيض قيمة كلّ ثوب مائة دينار الى مائة و خمسين دينارا و عليهم طيالسة منسوجة بالذهب و الدرّ و لها من السدنة ممن يتولّون اشعال القناديل ستّ مائة، و فى غربىّ هذه المدينة البحر الكبير و حوالى المدينة البساتين و الزيتون و يغزو اهلها البربر من ناحية الاندلس و تاهرت على البحر من بلاد ادريس بن ادريس و تاهرت العليا، و اهل الروميّة صغيرهم و كبيرهم يحلقون لحاهم كلّها لا يتركون منها شعرة واحدة على اذقانهم و يحلقون وسط هاماتهم فسألتهم عن السبب فى حلق لحاهم‌


(a)Addidi

(b). موشّاه‌Cod .

(c). يجعل‌Cod .

(d). اثنى عشرCod .

(e). و مايتى‌Cod .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست