responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 112

و عندهم العسل الكثير و يفضّلون لحم البقر على لحم الضأن السمين يشترى جميع ذلك بسعر واحد، و من عندهم يجلب الادم و النعال المشعّرة و الانطاع [a] و البرود المرتفعة و المصمت و الاردية يبلغ الثوب من البرد عندهم خمس مائة دينار و الوان الفصوص و الاوانى بقرانيّة و سعوانيّة [b] و الجزع و انواع الخرز يبلغ الفصّ من البقرانىّ مائة دينار و اكثر، و لهم سوق على حدة لا يباع فيها الّا المزامير قد شدّوها حزما [c] و نضدوها فى حوانيتهم، و لهم خانات كثيرة و محالّ فيها خلق كثير يعملون اوانى الجزع و انواع الخرز، و ليس لشى‌ء من مساجدها رحبة الّا للمسجد الجامع، و وجوههم [d] قوم من نسل سيف بن ذى يزن فى غاية السراوة [e] و النبل يتقدّمون فى ذلك وجوه سائر الكور و هم قوم يرجعون الى سخاء و كرم، و للحوم ضأنهم و بقرهم خاصّيّة [f] و ذلك انها لا تنضج [g] الّا على الجمر و الوقود يسخنها و لا ينضجها، و ضياعهم اجلّ ضياع و اكثرها فاكهة و احسنها عمارة و هى على ثلاثة اصناف صنف منها اعذاء [h] و صنف منها على العيون و صنف على الآبار يستقى منها بالابل و البقر و صنف و هى اسراها و اكثرها قيمة على ماء السدّ و السدّ سكر قد اتّخذ على فوهة جبال قد احاطت بمواضع تقرب من ضياعهم قد نصبوا على اسافل ذلك السدّ افواها يجرون منها المياه فى انهار قد احتفروها الى ضياعهم و كانت قراهم عشريّة قبل ولاية ابن يعفر فوظّف ابن يعفر بدل ذلك عليهم مائتى الف دينار، و معاملة اهل البلد بالدنانير المطوّقة و الدراهم السديسيّة [i] و الفلوس فضرب الدرهم ربّما ارتفع من الستّين الى المائة بدينار و الفلوس اربعة و عشرون بدرهم وزن‌


نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست