responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 111

غمدان أشرف على جميع صنعاء، و لمسجدها اثنان و عشرون مؤذّنا يؤذّنون جميعهم فى كلّ صلوة احدهم على اثر الآخر الّا فى صلوة المغرب خاصّة ثم يأخذون جميعا فى الاقامة بصوت واحد و هم يمشون من المنارة الى الصفّ فاذا انتهوا الى الصفّ يكونون قد فرغوا من الاقامة، و فى كلّ منزل من منازلهم بئر يستقى منها (a) للشرب و يفضّل ماء الآبار على مياه العيون الجارية عندهم، و وصف فقيه منهم انه وزن ماء من‌ (b) آبارهم قليلا مع مثله من ماء دجلة فوجد ماء البئر اخفّ من ماء دجلة، و بقرب كلّ مسجد من مساجدهم الّا القليل منها سقاية فيها ماء للسبيل و مغتسل و متوضّى كلّ مصهرج، و فيه طاق كبير قد عقد من حجارة بقرب الجزّارين ذكر اهلها انه ذبح فى هذا الموضع فى الزمن الاوّل ستّة عشر نبيّا، و طعامهم البرّ النقىّ و العلس و هو شبيه بالحنطة الّا انه ادقّ من الحنطة فى سنابل لا تشبه سنابل الحنطة عليها قشرتان احديهما قشرة السنبلة و الاخرى قشرة مقاربة لقشر الارزّ فيقشر من قشرته و يطحن و يخبز فيوجد طعمه اطيب من طعم خبز الحنطة، و عندهم فواكه سريّة مثل انواع التفّاح و البرقوق و هو المشمش و الفرسك انواع و هو الخوخ و من انواع الاجّاص ما ليس بخراسان و الكمّثرى انواع كثيرة و عندهم على ما زعموا قريب من سبعين لونا عنب‌ (c) و عندهم النخيل فى قراها دون قصبتها و الموز عندهم كثير فى كلّ موضع يدرك الموز عندهم فى كلّ اربعين يوما يقطع ثمرته و لا ينقطع القطاف عنهم ابدا و عندهم باقلى رطب‌ (d) و قصب سكّر و جوز و لوز و فستق و رمّان و تين و سفرجل و بطّيخ حسن غير طيّب يؤكل مع السكّر و القثّاء و انواع الخضر (e) و الاترجّ عندهم كثير كبّار (f) حلو الطعم و الوان الرياحين و الورد و الياسمين و النرجس و السوسن الوان و ربّما وجد كلّها فى وقت واحد


(a). منه‌Cod .

(b)Addidi .

(c)Sic .

(d). (لا يتركونه يبلغ) 2، 197Cf .Hamdani

(e). الخضروات‌Alia manus correxit in

(f). 2، 200Cf .Hamd .؛ كبارCod .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست