نام کتاب : الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء نویسنده : علي بن عبد القادر الطبري جلد : 1 صفحه : 48
بمثله؛ كالخسف و الزلزال، فهذه الحرمة الذاتية و الأمن الذاتى لا ينقضان و لا يرفعان عن البيت الحرام و مكة و حرمها بوجه من الوجوه، و هو ما تضمنه قوله تعالى: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ[1].
و قوله تعالى حكاية عن إبراهيم الخليل (عليه الصلاة و السلام): رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ[2].
و قول النبى (صلى اللّه عليه و سلم): «من مات بمكة أو فى طريق مكة بعثه اللّه من الآمنين».
و ما روى: «إن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) سأل اللّه عزّ و جلّ: ما لأهل البقيع الغرقد؟ فقال: لهم الجنة، فقال: يا رب ما لأهل المعلاة؟ فقال: يا محمد سألتنى عن جوارك فلا تسألنى عن جوارى».