responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء نویسنده : علي بن عبد القادر الطبري    جلد : 1  صفحه : 201

و كان مولانا السلطان بايزيد خان؛ والد مولانا السلطان سليم خان؛ أول من ملك مصر من آل عثمان، يرسل من الروم صدقته المعروفة بالرومية الجديدة؛ أربعة عشر ألف دينار لمكة و بعضها للمدينة المنورة، فلما وفد السلطان سليم مصر و ملكها أرسل ما كان يرسله ملوك مصر مما ذكرناه، و زاد على ذلك فأرسل صدقته المعروفة بالرومية القديمة، فقسمت على أهل مكة المشرفة و زيدت لهم.

ثم لما أن كانت دولة مولانا السلطان سليمان بن سليم أجرى‌ [1] ما أجراه والده من الخيرات، و زاد على ذلك تجديد الصر المسمى‌ [2] بالجوالى- جمع جالية- و هو المال يأخذه من أهل الذمة لإقرارهم على الإقامة بدار المسلمين، فقرر المال المذكور للمشايخ و الصلحاء و العلماء من أهل مكة و غيرهم، إلى أن كان‌ [3] زمن مولانا السلطان أحمد بن محمد خان فوقف على أهل‌ [4] الشعائر بالحرمين بجهات مصر؛ تحمل مغلاتها و تقسم عليهم؛ و هو الصر المعروف بالأحمدية، و هو مستمر إلى الآن، و الثواب مسطور فى صحائف فاعله و الساعى فيه، فغالب انتفاع أهل الشعائر إنما هو من حيث يصل إليهم و يقسم عليهم قبل صعودهم إلى عرفات.

- و كان والد مولانا السلطان سليم جهز [5] بأمر باشا مصر المحروسة إلى أهل مكة صدقة الحب، فوصل إليهم، ثم ضاعفها مولانا السلطان سليمان، و زاد فجعل وقفا على ذلك، فزاد مولانا السلطان مراد بن سليم فى صدقة الحبّ، و جعل مولانا السلطان محمد بن مراد صدقة حب لأهالى مكة المشرفة، ثم سعى بعض أركان الدولة و جعلها لأهل المدينة المنورة، و هى تصل إليهم إلى زمننا، و هى المعروفة بالمحمدية.

- و من مبرّاتهم صدقة الجراية، و هى من الخزانة المصرية، و لم يكن لها


[1] فى (أ): جرى.

[2] سقطت من (ج).

[3] سقطت من (ج).

[4] سقطت من (ج).

[5] فى (أ): نهز.

نام کتاب : الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء نویسنده : علي بن عبد القادر الطبري    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست