responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية نویسنده : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    جلد : 1  صفحه : 70

فالنتيجة على ضوئهما: أن ليلة القدر ليلة واحدة لأهل الأرض جميعاً لا أن لكل بقعة ليلة خاصة.

وقد أجاب سيدي الأستاذ الوالد (دامت بركاته) [1] عن هذا البيان: (بأن الوحدة الشخصية ليوم العيد ولليلة القدر لا تتحقق حتى على مسلكه (قدس سره) ، لأنه اختار لاحقاً ـ كما سيأتي ـ أن خصوص البلاد التي تشترك مع بلد الرؤية في جزء من الليل تشترك معه في أول الشهر، وأما البلاد الأخرى فيكون أول الشهر فيها في اليوم التالي، فكيف يقول (قدس سره) بأن يوم العيد يوم معين لجميع المسلمين، وكذلك ليلة القدر ليلة واحدة شخصية لجميع أهل الأرض على اختلاف بلدانهم في الآفاق؟!

وبالجملة: لا محيص من الالتزام بأن وحدة يوم العيد وليلة القدر إنما هي وحدة نوعية وليست وحدة شخصية).

ولكن الملاحظ أن السيد الأستاذ (رضوان الله عليه) قد ذكر في ما أجاب به عن بعض إشكالات أحد تلامذته في مسألة الهلال [2] أن مقصوده بكون ليلة القدر واحدة هو أنها الليلة التي تبدأ من حين غروب شمس اليوم الثاني والعشرين ـ مثلاً ـ في أول مكان يرى فيه الهلال وتستمر إلى أربع وعشرين ساعة، وكذلك مقصوده بكون يوم العيد واحداً هو أنه النهار الذي يكون بعد ليلة العيد ويستمر إلى أربع وعشرين ساعة.

وعلى هذا فليلة القدر عنده واحدة بهذا المعنى وكذلك يوم العيد، ولا ينافي ذلك التزامه بأن المناطق الواقعة في نصف الكرة الغربي ـ الذي يكون الزمان فيه نهاراً عند رؤية الهلال أول ما يرى ـ يتأخر دخول الشهر الجديد فيها إلى حلول الليل، أي لا يكون ذلك النهار فيها من الشهر


[1] أسئلة حول رؤية الهلال مع أجوبتها ص:33.

[2] رؤيت هلال ج:2 ص:861ـ864.

نام کتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية نویسنده : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست