responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية نویسنده : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    جلد : 1  صفحه : 104

وما حاذاها مما يقارب بعض أمصار المسلمين، وتنتهي غرباً بالمحيط الأطلسي المحاذي لبعض أمصار المسلمين حينئذٍ في قرب أفريقية والأندلس. وأما ما اكتشف بعد ذلك من بلاد أمريكا ونيوزلندا فهو خارج عن مفاد النصوص المتقدمة.

وأما إلحاق أمريكا في تاريخ اليوم بشرق المحيط الأطلسي حتى صارت أقصى غرب الأرض وعدم بدء تاريخ اليوم بها ليكون أقصى شرقها فهو محض اصطلاح عالمي متأخر عن اكتشاف البلاد المذكورة، لا مجال لاستفادة إمضائه من نصوص المقام، بل مقتضى القاعدة المتقدمة عدم إلحاق بلاد شرق المحيط الأطلسي به لو بدأ ظهور الهلال في المحيط المذكور فما دونه).

أقول: أما ما ذكره في أول عبارته في المنهاج من أن وجود الهلال في بلد يوجب دخول الشهر فيه وفي جميع البلدان الغربية بالإضافة إليه من غير تفصيل بين بلدان القارات الثلاث والأمريكيتين فالظاهر أنه ليس مبنياً على القول بوحدة الآفاق بل مبني على الاعتقاد السائد سابقاً المذكور في كلمات غير واحد ـ منهم الشهيد الأول (قدس سره) [1] ـ من أن الهلال إذا رئي في مكان أمكن رؤيته لولا المانع في الأماكن الواقعة في غربه بالأولوية القطعية، وقد علله بعضهم بأن القمر لا يرجع ولا يتوقف.

ولكن قد ظهر لاحقاً أن هذا الكلام لا يتم على إطلاقه، وإنما يتم في خصوص ما إذا كان المكانان متقاربين في خطوط العرض بأن لم يكن الاختلاف بينهما إلا بدرجة أو درجتين أو نحوها حسب اختلاف الحالات، وذلك لأن الهلال إنما يزداد حجماً بازدياد عمره كلما اتجه غرباً، ولكن هذا لا يقتضي كونه قابلاً للرؤية في جميع البلدان الواقعة في


[1] الدروس الشرعية في فقه الإمامية ج:1 ص:285.

نام کتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية نویسنده : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست