responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية نویسنده : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    جلد : 1  صفحه : 102

ولكن يبقى هنا شيء، وهو أنه إذا فرض مرور خط بدء الأيام في هذا النصف من الكرة الأرضية ـ وهو ما يأتي الكلام حوله لاحقاً ـ وبالتالي تقدم ليلة الرؤية في بغداد على ليلة بعض تلك البلدان مما يقع بعد خط بدء الأيام، كما إذا كانت في بغداد ليلة الجمعة وبعد خط البدء ليلة السبت، فإنه يجري فيه الإشكال المتقدم آنفاً في الحكم بدخول الشهر الجديد في ما يتقدم ليله على ليل بلد الرؤية بحسب أيام الأسبوع.

إن قلت: إن بين الموردين فرقاً، لأن العرف لا يرى غرابة في الحكم بدخول الشهر في ليلة السبت ـ مثلاً ـ في مكان لرؤية الهلال في ليلة الجمعة السابقة عليها في مكان آخر واقع في الشرق منه، بخلاف الحكم بدخول الشهر في ليلة الجمعة في مكان لرؤية الهلال في ليلة السبت بعدها في مكان آخر في الغرب منه، فإنه غريب على الأذهان العرفية.

قلت: نعم، ولكن الفرق المذكور غير فارق في ما نحن بصدده، فإنه بعد البناء على أنه ليس مقصود الإمام 7 بليل الرؤية في المكان الآخر المتحد مع ليل بلد المكلف هو سواد الليل المتصل بسواده بل الليل الواحد فيهما بحسب أيام الأسبوع لا ينعقد لكلامه 7 إطلاق يمكن التمسك به في الحكم بدخول الشهر في بلد المكلف برؤية الهلال في مكان آخر يتقدم ليله على ليل بلده بحسب أيام الأسبوع، فليتأمل.

هذا كله فيما إذا رئي هلال الشهر الجديد بعد غروب الشمس، وأما إذا رئي قبل غروبها بساعة أو أقل أو أزيد ـ كما يحصل هذا في بعض مناطق شمال أوربا ـ فمقتضى إطلاق ما تقدم من السيد الأستاذ (قدس سره) من اشتراط الاشتراك مع بلد الرؤية في جزء من الليل للحكم بدخول الشهر الجديد في البلد الآخر هو أن لا يدخل الشهر الجديد في البلدان التي تقع في شرق بلد الرؤية مما يكون الوقت فيها ليلاً عندئذٍ ولكن لا تشترك مع

نام کتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية نویسنده : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست