responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية نویسنده : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    جلد : 1  صفحه : 101

وقوع أحد البلدين قبل بدء خط الأيام والآخر بعده فهو غير تام على ما سيأتي بيانه.

وأما معتبرة محمد بن عيسى فهي بناءً على دلالتها على اتحاد الآفاق لا تشمل محل البحث، لأن موردها أن يرى الهلال في مصر أو الأندلس أو أفريقيا ليحكم بدخول الشهر الجديد في العراق، ومن المعلوم أنه لا اختلاف بين العراق وبين المناطق المذكورة في أيام الأسبوع، كما يستفاد من المعتبرة نفسها لمكان قوله: (يرى في تلك الليلة بعينها في مصر ..)، مضافاً إلى أن خط بدء الأيام لا يمر على اليابسة كما سيأتي التعرض لذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن نظير ما ذكر يلزم على القول بتعدد الآفاق عندما يمرّ خط بدء الأيام في بعض الشهور في المساحة التي يرى الهلال فيها لأول مرة، مما يستلزم أن يكون أول الشهر في بلد في يوم الجمعة ـ مثلاً ـ وفي بلد آخر يوم السبت، ولكنه مما لا مانع من الالتزام به، لأن البناء على حلول أول الشهر في يوم الجمعة ـ مثلاً ـ في شرق ذلك الخط ويوم السبت في غربه إنما يستند إلى رؤية الهلال في هذا المكان وعدم رؤيته في ذلك المكان، ولا يستند إلى إطلاق النصوص ليمنع من شمولها لمثل ذلك.

الأمر الثالث: أن الأماكن التي يكون الوقت فيها نهاراً حين رؤية الهلال بعد غروب الشمس في بغداد ـ مثلاً ـ وهي التي تقع في الغرب منه بمقدار نصف الكرة الأرضية، يدخل الشهر الجديد فيها عند حلول الليل فيها، أي أنه يبدأ الشهر الجديد في بقية آسيا وفي أفريقيا وأوربا وأمريكا عند حلول الليل فيها بعد مدة قصيرة أو طويلة من حلوله في بغداد.

وهذا الأمر صحيح بناءً على استفادة وحدة الآفاق من إطلاق النصوص المتقدمة.

نام کتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية نویسنده : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست