نام کتاب : إحياء الأراضي الموات نویسنده : محمود المظفر جلد : 1 صفحه : 308
بلالا المزني العقيق أجمع [1] و معادن القبليّة جلسيّها و غوريها [2] و إقطاعه الزبير بن العوام أرضا بخيبر عامرة بالنخل و الشجر [3] و حمزة بن النعمان رمية سوطه من وادي القرى [4] و والد وائل الحضرمي أرضا بحضر موت [5] و مجاعة بن مرارة أرضا مواتا سأله إياها [6]. كما أقطع 6 تميم بن أوس و أخاه نعيما: حبرون و بيت عينون و بيت إبراهيم [7]، و عقبة بن فرقد موضع دار بمكة يبنيها مما يلي المروة [8]، و فراتا العجلي أرضا باليمامة [9].
[1]. أبو عبيد- 273، و قال القاضي عياض: «العقيق واد عليه أموال أهل المدينة، و هو على ثلاثة أميال أو ميلين، و قيل ستة، و قيل سبعة، و هي أعقه أحدها عقيق المدينة، و هذا العقيق الأصغر، و العقيق الأكبر بعد هذا و فيه بئر عروة، و عقيق آخر أكبر من هذين و فيه بئر على مقربة منه و هو من بلاد مزينة، و هو الذي أقطعه رسول اللّه بلال بن الحارث» الحموي 3/ 700- 701.
[2]. الماوردي- 198. و القبلية- بفتح القاف- نسبة إلى القبل، و هو كل نشر من الأرض يستقبلك، و هي ناحية من ساحل البحر بينها و بين المدينة خمسة أيام (سنن أبى داود- 2/ 154).
و المقصود، (جلسيها)- بكسر الجيم-: ما كان الى ناحية نجد، و ب (غوريها)- بفتح الغين-: ما كان الى ناحية الغور (ابن إدريس/ كتاب الزكاة).
[3]. البلاذري- 42. أبو عبيد- 273. الماوردي- 190، الصولي- 211، و روى كذلك أن النبي أقطع الزبير حضر فرسه- و هو عدوه- مقدار ما جرى فأجرى فرسه حتى قام- أى عجز عن التقدم- فرمى بسوطه طلبا للزيادة على الحضر فأعطاه من حيث وقع السوط (العاملي في شرح اللمعة- 2/ 253). و رواه أبو سعيد و أبو داود (ابن قدامة في المغني- 6/ 164).