و جاء أيضا بأن عماد الدولة البويهي، أول سلاطين بنى بويه، استقطع بعد أن اتسع سلطانه في فارس من الخليفة الراضي (329) أعمال فارس بثمانمائة ألف ألف درهم سنويا بعد طرح النفقات و الإطلاقات، على أن يبعث إليه الخليفة بخلعة السلطنة و المنشور. غير أن عماد الدولة نكل التزامه فيما يروى [2].
إن هذا، و نحوه كثير، كان يشبه إلى حد كبير ما كان متبعا في بعض أنظمة الإقطاع التي سادت أو ربا خلال القرنين العاشر و الحادي عشر من الميلاد، كما يذكر [3].