responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 7

تزوّج فى بنى زهرة. فرجع فتزوّج هالة بنت وهب‌ [1]، و زوّج ابنه عبد اللّه أبا رسول اللّه (صلّى اللّه تعالى عليه و سلم) آمنة بنت وهب، فرجح عبد اللّه على عبد المطلب.

و كان عبد المطلب قد نذر حين لقى من قريش ما لقى: لئن ولد له عشرة نفر ثم عاشوا حتى يمنعوه لينحرنّ أحدهم للّه عزّ و جلّ عند الكعبة. فلمّا تمّوا عشرة، و هم: الحارث، و الزّبير، و حجل، و ضرار، و المقوّم، و العبّاس، و أبو لهب، و حمزة، و أبو طالب، و عبد اللّه؛ و علم أنّهم/ سيمنعونه جمعهم ثم أخبرهم بنذره الذى نذر، و دعاهم إلى الوفاء للّه تعالى بذلك، فأطاعوا له، و قالوا: كيف نصنع؟ قال: يأخذ كلّ رجل منكم قدحا فيكتب فيه اسمه ثم أتونى به. ففعلوا، ثم أتوه، فدخل على هبل- و كان أعظم أصنامهم- و قال لقيّم الصّنم: اضرب بقداح هؤلاء، و كان عبد اللّه بن عبد المطلب- أبو النبىّ (صلّى اللّه تعالى عليه و سلم)- أصغر ولد أبيه، و كان أحبّ ولد عبد المطلب إليه، و كان عبد المطلب عند الكعبة يدعو اللّه تعالى لا يخرج القدح على عبد اللّه. ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد اللّه، فأخذه عبد المطلب بيده و أخذ الشّفرة، ثم أقبل به إلى إساف و نائلة؛ الوثنين اللّذين تنحر قريش عندهما ذبائحهم. ليذبحه بها، فقام إليه قريش من أنديتها و قالوا: ما تريد أن تصنع يا عبد المطلب؟! قال: أذبحه-


[1] كذا فى الأصول. و فى تاريخ الطبرى 2: 176، و البداية و النهاية 2:

251، و سبل الهدى و الرشاد 1: 389 «هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة».

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست