responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 567

و أرسل رسول اللّه 6 مع أبى بكر بمال يعمل به طعاما للحاج كما كانت تعمل قريش فى الجاهلية، فعمله.

و كان حج أبى بكر رضى اللّه عنه فى ذى القعدة [1] لأنهم كانوا يحجون فى كل شهر عامين‌ [2].

فلما رجع أبو بكر الصديق إلى المدينة قال: يا رسول اللّه، مالى؟ قال: خير، أنت صاحبى فى الغار، غير أنه لا يبلغ غيرى أو رجل منى- يعنى عليا [3]-.

*** «السنة العاشرة من الهجرة»

فيها فى رمضان قدم على رسول اللّه 6 جرير بن عبد اللّه البجلى مسلما، فبعثه إلى ذى الخلصة [4] ليهدمها، و كانت حجرا


[1] و فى أخبار مكة للأزرقى 1: 186 «و لما كانت سنة تسع وقع الحج فى ذى الحجة فأرسل النبى 6 أبا بكر رضى اللّه عنه و استعمله على الحج و علمه المناسك.»

و أنظر الخلاف حول ذلك فى شرح المواهب 3: 89.

[2] هذا هو نتيجة الإنساء. و انظر أخبار مكة للأزرقى 1: 185، و شفاء الغرام 2: 40، و عبارتهما «فيحجون فى كل شهر حجتين».

[3] الرياض النضرة 2: 228 و فيه «خرجه أبو حاتم و النسائى».

[4] ذو الخلصة: و هو مروة بيضاء منقوشة عليها كهيئة التاج و كانت بتبالة بين مكة و اليمن على مسيرة سبع ليال من مكة، و كان سدنتها بنو أمامة من باهلة بن أعصر، و كانت تعظمها و تهدى لها خثعم و بجيلة و أزد السراة و من قاربهم من بطون العرب من هوازن ... و هو اليوم عتبة مسجد تبالة. (الأصنام 34- 36. و انظر المحبر لابن حبيب 317، و معجم بلدان ياقوت.)

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست