نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 287
فأتى ابن الدغنة إلى أبى بكر فقال: قد علمت الذى عاقدت عليه لك، فإمّا أن تقتصر على ذلك، و إما أن ترجع إلىّ ذمّتى؛ فإنى لا أحب أن تسمع العرب أنى أخفرت فى رجل عقدت له. فقال أبو بكر: فإنى أردّ إليك جوارك، و أرضى بجوار اللّه و رسوله [1]
و فيها ولد عبد اللّه بن جعفر [2] بالحبشة، و أبو أمامة صدىّ ابن عجلان [3]، و سلمة بن الأكوع [4].
*** «السنة السابعة و الأربعون من مولد النبى 6»
فيها قدم أبو الجيش [5] أنس بن رافع، و معه فتية من بنى عبد الأشهل- فيهم إياس بن معاذ- يلتمسون الحلف من قريش على
[1] و انظر مع المرجع السابق دلائل النبوة 2: 205- 207. و السيرة النبوية لابن كثير 2: 65، 66، و الرياض النضرة 1: 81، 82، و تاريخ الخميس 1: 319.
[2] هو عبد اللّه بن جعفر بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أبو محمد، و أبو جعفر، مات سنة 80 ه على المشهور. (الإصابة 2: 289، 290)
[3] و هو صدى- بالتصغير- ابن عجلان بن الحارث- و يقال ابن وهب، و يقال ابن عمرو بن وهب- ابن مالك بن عصر الباهلى، أبو أمامة مات سنة 86 ه على الخلاف. (الإصابة 2: 182)
[4] و هو سلمة بن عمرو بن الأكوع، و اسم الأكوع سنان بن عبد اللّه، و قيل اسم أبيه وهب، و قيل غير ذلك، مات بالمدينة سنة 74 ه على الصحيح. (الإصابة 2: 66، 67)
[5] كذا فى ت، و الإصابة 1: 132. و فى ه «أبو الخير». و فى م «أبو الحيسر» و توافق ما فى سيرة النبى لابن هشام بشرح الروض 2: 175، و السيرة النبوية لابن كثير 2: 174، 175، و الإصابة 1: 90 فى ترجمة إياس بن معاذ.
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 287