نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 268
قويا، فقدما على النجاشى، و فعلا ما أمرا به؛ فأبى النجاشىّ، و ردّ عليهما هداياهما، و ردّهما خائبين- فى خبر طويل- و كان حينئذ مشركا.
و لما رجع عمرو بن العاص إلى مكة جلس فى بيته فلم يخرج إلى قريش، فقالوا: ما شأنه، ما له لا يخرج؟ فقال عمرو: إن بنى أصحمة تزعم أن صاحبكم نبى [1].
و فى هذه السنة ولد أسامة بن زيد [2]، و أنس بن مالك [3]، و المغيرة بن شعبة [4]، و أبو موسى الأشعرى [5]، و زيد بن خالد الجهنى [6]، و حبيب بن مسلمة الفهرى [7].
[1] سيرة النبى لابن هشام 1: 222- 226، و دلائل النبوة 2: 63- 68، و السيرة النبوية لابن كثير 2: 17- 23، و سبل الهدى و الرشاد 2: 517- 521- و تاريخ الخميس 1: 290- 292.
[2] هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العرى بن زيد بن امرىء القيس الكلبى، الحب ابن الحب، مات فى سنة 54 ه. (و انظر الإصابة 1: 31).
[3] و هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن غنم بن عدى بن النجار، أبو حمزة الأنصارى الخزرجى، خادم رسول اللّه 6 توفى سنة 90 ه أو 91 ه أو 93 ه. (و انظر الإصابة 1: 71، 72)
[4] هو المغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن مغيث الثقفى، أبو عيسى أو أبو محمد، كان يقال له مغيرة الرأى، و كان من دهاة العرب، توفى سنة 50 ه على الخلاف.
(الإصابة 3: 452، 453)
[5] هو عبد اللّه بن قيس بن سليم بن حصار بن حرب بن عامر بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر، أبو موسى الأشعرى، توفى سنة 42 ه أو 44 ه أو 50 ه أو 51 ه أو 53 ه، و اختلف هل مات بالكوفة أو بمكة. (الإصابة 2: 359، 360).
[6] و اختلف فى كنيته فقيل أبو زرعة، و أبو عبد الرحمن، و أبو طلحة. كان حامل لواء جهينه يوم الفتح و مات سنة 78 ه أو 68 ه بالمدينة. (الإصابة 1: 565)
[7] هو حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان ابن فهر، أبو عبد الرحمن الفهرى الحجازى، يقال له حبيب الروم؛ لكثرة دخوله إليهم و نيله منهم. توفى سنة 42 ه (الإصابة 1: 309)
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 268