نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 18
اللّه دون عاديهم، لا يطردونه و لا يضرونه فى مقعد و لا منام، و لا مسير و لا مقام، أول الليل و آخر الأيام [1].
و يقال قال لها: إذا وقع على الأرض فقولى أعيذه بالواحد. من شرّ كل حاسد. فى كل برّ عاهد. و كل عبد [2] رائد. يرود غير رائد؛ فإنه عبد الحميد الماجد [3]، حتى أراه قد أتى المشاهد. قالت آمنة:
فكان ذلك مما تيقّن عندى الحمل به (صلّى اللّه تعالى عليه و سلم) [4].
*** «السنة الأولى التى ولد فيها النبى (صلّى اللّه تعالى عليه و سلم)»
و هى السنة الثامنة و التسعون بعد الخمسمائة من رفع عيسى 7، و السنة الثامنة و الثمانون بعد الثمانمائة من تاريخ ذى القرنين، و السنة التاسعة و التسعمائة من وفاة الإسكندر الرومى، و السنة الحادية عشرة بعد الألف و الثلاثمائة من ابتداء ملك بختنصر، و السنة الأربعون بعد ستة آلاف من هبوط آدم (صلّى اللّه تعالى عليه و سلم).
[قصة أصحاب الفيل]
فيها فى أوّل يوم من المحرم- و قيل النصف منه، و يقال لثلاث عشرة بقيت منه يوم الأحد، و كان أوّل المحرم فى هذه السنة يوم الجمعة- كان قدوم الفيل إلى مكّة المشرّفة، و سبب قدومه إلى مكة المشرفة أن أبا يكسوم أبرهة الأشرم الحبشىّ ملك اليمن بنى كنيسة
[1] و علق عليه الزرقانى فى شرح المواهب 1: 107 بقوله «قال الشامى و سنده واه جدا».