نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 16
و سلم، و لا وجدت له ثقلا كما تجد النساء، إلا أنى قد أنكرت رفع الحيض.
و بقى 6 فى بطن أمه تسعة أشهر كملا، و يقال ستة، و قيل سبعة، و يقال ثمانية، و قيل عشرة أشهر [1] لا تشكو وجعا و لا ريحا و لا مغصا و لا ما يعرض للنساء من الثقل و الوخم و أدواء الحمل، إلا أنها أنكرت رفع حيضتها- و فى حديث شداد [2] عكسه، و جمع [3] بأن الثقل فى ابتداء العلوق و الخفّة عند استمرار الحمل؛ ليكون خارجا عن المعتاد.
و هلك أبوه عبد اللّه و هو حمل، فقالت الملائكة: إلهنا و سيدنا و مولانا بقى نبيّك هذا يتيما. فقال اللّه تعالى للملائكة: أنا لنبيى ولىّ و حافظ و نصير [4]. و يقال مات عبد اللّه قبل ميلاد النبىّ (صلّى اللّه تعالى عليه و سلم) بشهرين، و قيل و هو فى المهد، و يقال ابن ثمانية
[2] هو شداد بن أوس بن ثابت الأنصارى، أبو يعلى الصحابى، ابن أخى حسان بن ثابت، توفى بالشام قبل الستين، و قيل بعدها. و عنه: أن رجلا من بنى عامر سأل رسول اللّه 6 ما حقيقة أمرك؟ فقال: بدوّ شأنى أنى دعوة أبى إبراهيم و بشرى أخى عيسى، و أنى كنت بكر أبى و أمى، و أنها حملت بى كأثقل ما تحمل النساء، و جعلت تشتكى إلى صواحبها ثقل ما تجد، ثم إن أمى رأت فى منامها أن الذى فى بطنها نور ...
الخ». (شرح المواهب 1: 107)
[3] و الذى جمع بين حديث شداد و ما قبله هو الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الأصفهانى. (المرجع السابق)