responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 112

فالتقوا. و كانت الدائرة أوّل النهار لقيس على قريش و كنانة، ثم صارت الدائرة آخر النهار لقريش و كنانة على قيس؛ فقتلوهم قتلا ذريعا حتى نادى عتبة بن ربيعة يومئذ- و إنه لشاب ما كملت له ثلاثون/ سنة- إلى الصلح، فاصطلحوا على أن عدّوا [1] القتلى، و ودت قريش لقيس ما قتلت، و انصرفت قريش.

و قد قال رسول اللّه 6- و ذكر الفجار الأوّل: قد حضرته مع عمومتى و رميت فيه بأسهم، و قال: أحبّ أنى لم أكن فعلت‌ [2].

و يقال: لما توافت كنانة و قيس من العام المقبل بعكاظ بعد العام الأول الذى كانوا التقوا فيه، و رأس الناس حرب [بن أمية] [3] خرج معه عتبة بن ربيعة- و هو يومئذ فى حجر حرب- فمنعه أن يخرج، و قال: يا بنى أنا [أضن‌] [4] بك. فاقتاد راحلته و تقدّم فى أوّل الناس، فلم يدر به حرب إلّا و هو فى العسكر.

قال حكيم بن حزام: فنزلنا عكاظ، و نزلت هوازن بجمع كثير. فلما أصبحنا ركب عتبة جملا ثم صاح فى الناس: يا معشر مضر، علام تفانون بينكم؟ هلموا إلى الصلح. فقالت هوازن:


[1] كذا فى الأصول، و طبقات ابن سعد 1: 128. و لعلها «على أن يدوا القتلى».

[2] كذا فى الأصول. و فى طبقات ابن سعد 1: 128 «و ما أحب أنى لم أكن فعلت».

[3] إضافة للتوضيح.

[4] إضافة بقتضيها السياق، و انظر عيون الأثر 1: 46، و السيرة الحلبية 1:

210.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست