نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 111
و شهد رسول اللّه 6 بعض أيّامهم؛ أخرجه أعمامه معهم. و قال رسول اللّه 6: كنت أنبّل على أعمامى: أى أردّ عليهم نبل عدوّهم إذا رموا بها [1].
و يقال: فخرجت هوازن فى إثر قريش فأدركوهم و قد دخلوا الحرم، فناداهم رجل من بنى عامر يقال له الأدرم بأعلى صوته: إنّ ميعادا بيننا و بينكم هذه الليالى من قادم- و لم يقم تلك السنة سوق عكاظ.
فمكثت قريش و غيرها من كنانة و أسد بن خزيمة، و من لحق بهم من الأحابيش يتأهبون لهذه الحرب، ثم حضروا من قابل- و رؤساء قريش عبد اللّه بن جدعان، و هشام بن المغيرة، و حرب بن أمية، و أبو أحيحة سعيد بن العاص، و عتبة بن ربيعة، و العاص بن وائل، و معمر بن حبيب الجمحىّ، و عامر بن عكرمة بن هشام.
و كان قائدهم حرب بن أمية بن عبد شمس، و يقال: بل أمرهم إلى عبد اللّه بن جدعان.
و كان فى قيس أبو براء عامر بن مالك بن جعفر، و سبيعة بن ربيعة، و دريد بن الصّمّة، و مسعود بن معتّب، و عوف بن حارثة؛ فهؤلاء الرؤساء. و يقال: بل كان أمرهم جميعا إلى أبى براء، و كانت الراية بيده، و هو الذى سوّى صفوفهم.
[1] سيرة النبى لابن هشام 1: 120، و طبقات ابن سعد 1: 126، و شفاء الغرام 2: 92، و سبل الهدى و الرشاد 2: 205، و السيرة الحلبية 1: 209، و تاريخ الخميس 1: 259.
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 111