نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 109
و فى هذا الخبر و همان: الأول بايعوه على أى شىء؟! و الثانى أبو بكر لم يكن حاضرا، و لا كان فى حال من يملك، و لا ملك. و لم يكن أسلم يومئذ، و لا صحب النبىّ 6، و إنما اشترى بلالا بعد ذلك بنحو ثلاثين سنة بعد مبعث النبى 6 [1].
«السنة الرابعة عشرة من مولد النبى 6»
فيها- و يقال: فى السنة العشرين- هاجت حرب الفجار بين قريش و من معها كنانة، و بين قيس عيلان، و كان الذى هاجها أنّ النعمان ابن المنذر بعث بلطيمة [2] له إلى سوق عكاظ للتجارة، و أجارها له عروة الرحّال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، فقال البرّاض بن قيس: أحد بنى ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة: أتجيرها على كنانة؟ قال: نعم. و على الخلق. فخرج عروة الرّحّال، و خرج البرّاض يطلب غفلته، حتى إذا كان بتيمن [3] ذى طلال بالعالية غفل عروة فوثب عليه البرّاض فقتله فى الشهر الحرام، و هرب إلى خيبر و اختفى بها. و قال البرّاض فى ذلك:-
[1] و انظر مناقشة الصالحى لهذا الخبر فى سبل الهدى و الرشاد 2: 193، 194، و ما جاء فى السيرة الحلبية 1: 196.
[2] اللطيمة: عير تحمل الطيب و البز و غيرهما للتجارة. (السيرة الحلبية 1: 209)
[3] تيمن ذى طلال: واد إلى جنب فدك فى قول بعضهم و الصحيح أنه بعالية نجد. (معجم البلدان ياقوت)
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 109