responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 103

و كان أولاد أبى طالب يصبحون رمصا غمصا عمشا شعثا، و يصبح رسول اللّه 6 صقيلا دهينا كحيلا.

و كان أبو طالب يلقى له و سادة يقعد عليها، فجاء النبى 6 يوما فقعد عليها، فقال أبو طالب: و الذى يعبد إن ابنى ليحس بنعيم‌ [1]

«السنة التاسعة من مولد النبى 6»

فيها خرج أبو طالب إلى بصرى- على أحد الأقوال- و معه النبىّ 6. و يقال: إن ذلك فى سنة اثنتى عشرة، أو ثلاث عشرة، و سيأتى ذلك بتفصيله فى سنة ثلاث عشرة.

«السنة العاشرة من مولد النبى 6»

فيها كان الفجار الأوّل، و كانت الحروب فيه ثلاثة أيام، و كان أول أمر الفجار أنّ بدر بن معشر [2] الغفارى، و كان منيعا مستطيلا بمنعته على من ورد عكاظ، فاتخذ مجلسا بسوق عكاظ و قعد فيه، و جعل يبذخ‌ [3] على الناس و يقول:


[1] طبقات ابن سعد 1: 120، و الوفا بأحوال المصطفى 1: 131.

[2] كذا فى م و مروج الذهب 2: 277، و الوفا بأحوال المصطفى 1: 134، و السيرة الحلبية 1: 207. و فى ت، ه «ابن مضر»، و فى تاريخ الخميس 1: 255 «ابن مغيث» و فى شفاء الغرام 2: 97 «أبو معشر»

[3] يبذخ: يفتخر و يتعالى فى فخره، أو يتكبر. (المعجم الوسيط)

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست