responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 102

مال له‌ [1]، و كان له قطعة من إبل بعرنة فيبتدر إليها فيكون فيها، و يؤتى بلبنها إذا كان حاضرا بمكة.

و كان أبو طالب يقرّب إلى أولاده تصبيحهم‌ [2] أوّل البكرة فيجلسون و ينتهبون، و يكفّ رسول اللّه 6 يده لا ينتهب معهم؛ فلما رأى ذلك أبو طالب عزل له طعامه على حدة.

و كان النبى 6 يصبح فى أكثر أيامه فيأتى زمزم فيشرب منها شربة، فربما عرض عليه الغداء فيقول: لا أريده؛ أنا شبعان‌ [3].

و كان إذا أكل عيال أبى طالب جميعا أو فرادى لم يشبعوا، و إذا أكل معهم رسول اللّه 6 شبعوا. و كان أبو طالب إذا أراد أن يغديهم أو يعشيهم يقول: كما أنتم حتى يحضر ابنى. فيأتى رسول اللّه 6 فيأكل معهم فيفضلون من طعامهم، و إن كان لبنا شرب رسول اللّه 6 أوّلهم، ثم يتناول العيال القعب يشربون منه، فيروون عن آخرهم من القعب الواحد- و إن كان أحدهم ليشرب قعبا وحده- فيقول أبو طالب: إنك لمبارك‌ [4].


[1] طبقات ابن سعد 1: 119.

[2] فى الأصول، و الخصائص الكبرى 1: 205 «بصحفهم» و التصويب عن الإمتاع 1: 7، و سبل الهدى و الرشاد 2: 184.

[3] الإمتاع 1: 8، و الخصائص الكبرى 1: 205، و سبل الهدى و الرشاد 2: 184، و السيرة الحلبية 1: 189.

[4] طبقات ابن سعد 1: 120، و الوفا بأحوال المصطفى 1: 131، و الإمتاع 1: 7، و الخصائص الكبرى 1: 205، و السيرة الحلبية 1: 189. و تاريخ الخميس 1: 254.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست