2- عن تفسير العياشي قال: خرج الإمام علي 7 على أصحابه و هم يتذاكرون المروءة، فقال: أين أنتم أنسيتم كتاب اللّه و قد ذكر ذلك؟ قالوا يا أمير المؤمنين في أي موضع؟ قال في قوله تعالى: [إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسٰانِ وَ إِيتٰاءِ ذِي الْقُرْبىٰ وَ يَنْهىٰ عَنِ الْفَحْشٰاءِ وَ الْمُنْكَرِ][1] فالعدل و الإحسان هو المروءة [2].
3- هي حفظ الدين و إعزاز النفس و لين الكف و تعهد الضيعة و أداء الحقوق، و في معنى آخر لها شح الرجل على دينه و إصلاحه ماله و قيامه بالحقوق [3].
4- و عرفها المحدث المجلسي بأنها الصفات التي يحق للمرء أن يكون عليها و بها يمتاز عن البهائم و هي الإحسان و اللطف [4].
5- و عرفها عمرو بن عثمان المكي (هي التغافل عن زلل الأخوان) [5].
6- و قيل المروءة (عفة الجوارح عمّا لا يعنيها) [6].