1- روي في أخلاق النبي 6: (كان رسول اللّه 6 يركب الحمار بغير سرج) [1]، و (عاد سعدا و أردف خلفه أسامة بن زيد و كان يجلس على الأرض و يأكل على الأرض) [2]، و (كان 6 يحلب شاته و كان أنس رديف رسول اللّه 6 عند رجوعهم خيبر) [3].
و دعوى عدم كون شيء منها منافياً للمروءة مدفوعة بقوله تعالى حكاية عنهم [مٰا لِهٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعٰامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْوٰاقِ][4].
اعتراض:
لا نسلم صدور ذلك منه بنحو ينافي المروءة و حاشاه (صلوات اللّه عليه) أن يرتكب ذلك، و قولهم ذلك لتخيلهم أن الرسول يجب أن يكون حكمه حكم الملائكة في عدم اتصافه بصفات الإنسانية. ثمّ أنه ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 في الزهد
[1] بحار الأنوار: 6/ باب مكارم أخلاق النبي (8)/ طبعة 1379 ه، بحار الأنوار: 16/ 285/ طبعة عام 1379 ه/ باب مكارم الأخلاق/ الرقم 136، بحار الأنوار: 18/ 617- 618/ كتاب الصلاة.