responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفضل الدين، المروءة نویسنده : الشيخ عباس بن علي كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 33

و ذُكر بأن التخاصم و استخدام الضيف يضعان الشرف و ينقصان المروءة، و الكامل المروءة من أحرز دينه و وصل رحمه و اجتنب ما يلام عليه. و أن طلب العلم بالأدب من المروءة.

و قال الزهري: (ما طلب الناس خيراً من المروءة، و من المروءة ترك صحبة من لا خير فيه و لا يستفاد منه عقل فتركه خير من كلامه) [1].

و قال شاعر يمدح المروءة [2]:

و فتى خلا من ماله * * *و من المروءة غير خال

أعطاك قبل سؤاله * * *و كفاك مكروه السؤال

لله درك من فتى * * *ما فيك من كرم الخصال

و من علامات أصحاب المروءة هو طلاقة وجهه و تودده إلى الناس و قضاء حوائجهم، قال ميمون بن مهران: أول المروءة طلاقة الوجه، و الثاني التودد إلى الناس و الثالث قضاء الحوائج.

كما ان من ظواهر المروءة هي الرياش و الفصاحة، و ترك الإنسان الطعام و هو بعد يشتهيه، فإن المروءة تأمرك بالأجمل و العقل يأمرك بالأنفع بينما من يتعاطى الأسباب التي تخل بالمروءة‌


[1] تاريخ مدينة دمشق: 55/ 381.

[2] تاريخ بغداد: 10/ 315.

نام کتاب : أفضل الدين، المروءة نویسنده : الشيخ عباس بن علي كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست