و ذُكر بأن التخاصم و استخدام الضيف يضعان الشرف و ينقصان المروءة، و الكامل المروءة من أحرز دينه و وصل رحمه و اجتنب ما يلام عليه. و أن طلب العلم بالأدب من المروءة.
و قال الزهري: (ما طلب الناس خيراً من المروءة، و من المروءة ترك صحبة من لا خير فيه و لا يستفاد منه عقل فتركه خير من كلامه) [1].
و من علامات أصحاب المروءة هو طلاقة وجهه و تودده إلى الناس و قضاء حوائجهم، قال ميمون بن مهران: أول المروءة طلاقة الوجه، و الثاني التودد إلى الناس و الثالث قضاء الحوائج.
كما ان من ظواهر المروءة هي الرياش و الفصاحة، و ترك الإنسان الطعام و هو بعد يشتهيه، فإن المروءة تأمرك بالأجمل و العقل يأمرك بالأنفع بينما من يتعاطى الأسباب التي تخل بالمروءة