responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفضل الدين، المروءة نویسنده : الشيخ عباس بن علي كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 32

حملًا أثقل من المروءة، و المروءة هي الاستحياء من شي‌ء علانية فلم يفعله سراً، لذا من أراد طلب المروءة فعليه أن يدرب نفسه من الصغر حتى تصبح له عادة طبيعة في سلوكه فيتطبع عليها و ذلك من خلال النشأة الصالحة، قال الشاعر:

إذا المرء أعيته المروءة ناشئاً * * *فمطلبها كهلًا عليه شديدُ

و قال داود بن هند: (جالست الفقهاء فوجدت ديني عندهم، و جالست كبار الناس فوجدت المروءة فيهم، و جالست شرار الناس فوجدت أحدهم يطلِّق امرأته على ما لا يساوي شعيرة) [1].

و قد رأينا ممن لا مروءة له قد باع دينه بأتفه الأشياء.

و ذكر صالح بن جناح أصل المروءة الحزم و ثمارها الظفر و إذا طلب رجلان أمراً ظفر بأعظمهما مروءة [2].

و سأل معاويةُ صعصعة بن صوحان ما المروءة؟، قال: (الصبر و الصمت، فالصبر على ما ينوبك و الصمت حتى تحتاج إلى كلام) [3].

و قال صعصعة بن صوحان: (رأس المروءة الصمت حتى تحتاج إلى كلام) [4].


[1] تاريخ مدينة دمشق: 17/ 130.

[2] المصدر نفسه: 23/ 326.

[3] تاريخ مدينة دمشق: 24/ 97.

[4] المصدر نفسه: 24/ 97.

نام کتاب : أفضل الدين، المروءة نویسنده : الشيخ عباس بن علي كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست