الخامس: أنّ تأويل التشهّد هو: تجديد الإيمان و الإقرار بالبعث بعد الموت، و تأويل التحيّات هو: تعظيم الربّ عمّا نعته الملحدون.
السادس: أنّ سرّ التورّك و تأويله هو: إقامة الحقّ و إماتة الباطل.
السابع: أنّ المؤمن كلتا يديه يمين، و كلتا رجليه يمنى؛ لأنّه مظهر للّه الذي ورد في وصفه أنّ كلتا يديه يمين.
الثامن: أنّ ولاية أهل البيت- :- هي العلّة الوسطى لأصل الفيض و دوامه و إن كانت العلّيّة الحقيقية منحصرة في اللّه تعالى، و أنّ الصلاة الفاقدة للصلاة عليهم- :- غير مقبولة.
التاسع: أنّ للقيام من السجدة الأخيرة أدبا، و له ذكر و سرّ. و أنّ الجلوس قبل النهوض الى القيام توقير للصلاة، و تركه جفاء لها.
العاشر: أنّ الجبر و التفويض تفريط و إفراط، و أنّ المنزلة الوسطى بينهما هو اللبن الخالص المصون عن دم الإفراط و روث التفريط.
الحادي عشر: أنّ قعود العبد كقيامه باللّه، و أنّه لو لا حول اللّه تعالى و قوّته لما قدر العبد على القعود، كما لم يقدر على القيام.
الثاني عشر: أنّ الحوقلة الطاردة لطرفي الإفراط و التفريط جارية في جميع الشّؤون بلا اختصاص لها بالصلاة.
الثالث عشر: أنّ أمير المؤمنين- 7- كان يبرأ بالحوقلة في كلّ ركعة من القدريّة.
الرابع عشر: أنّ سرّ الحوقلة يظهر يوم تبلى فيه السرائر و الأسرار، و هو يوم قيام الحقّ بساقه.
الخامس عشر: أنّ التسليم قد تمثّل أصله في المعراج، و الهم الرسول- 6- بما يقول فيه.
السادس عشر: أنّ تأويل السلام هو الترحّم و الأمان، و أنّ الدخول في الصلاة