responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 60
الارض)[1]. ودفعه الفساد عنهم ليس الا بقيام أهل الحق ودفاعهم .

وفي سورة الحج : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله علي نصرهم لقدير‌ الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا أن يقولوا ربنا الله‌ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا، ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز‌ الذين ان مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر‌ ولله عاقبة الامور)[2]. وهل يمكن الالتزام بأن الله - تعالي - في عصر غيبة الامام الثاني عشر(ع) لا يبغض الفساد في الارض، ولا هدم المساجد والمعابد، ولا يحب اقامة الصلاة وايتاء الزكاة، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!

وعن الصادق (ع) بعد ذكر قوله - تعالي - : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) قال (ع) : "وبحجة هذه الاية يقاتل مؤمنوا كل زمان"[3].

وفي خطبة الامام الحسين (ع) لاصحاب الحر: "أيها الناس، ان رسول الله6 قال : من رأي سلطانا جائرا، مستحلا لحرم الله، ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله6 يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا علي الله أن يدخله مدخله"[4].

فالجهاد الدفاعي في قبال هجوم الاجانب والكفار، والتسلط علي بلاد المسلمين وشؤونهم وثقافتهم واقتصادهم من أوجب الواجبات، والتشكيك في ذلك تشكيك فيما يحكم به الكتاب والسنة بل العقل والفطرة . بل الدفاع عن بيضة

[1] البقرة 2 : 251 .
[2] الحج 22 : 41 - 39 .
[3] الوسائل : 11، 27 .
[4] تاريخ الطبري : 7، 300 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست