responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 54
الاعتكاف ببغداد في بعض مساجدها؟ فقال (ع) : "لا اعتكاف الا في مسجد جماعة قد صلي فيه امام عدل صلاة جماعة"[1]. قال في الوسائل : "هذا أيضا شامل للمسجد الجامع، لان الامام العدل أعم من المعصوم، كالشاهد العدل"[2].

في الزكاة والخمس والانفال :

اما الزكاة فيستفاد من الكتاب العزيز ومن أخبار كثيرة أنها من ضرائب الحكومة الاسلامية، وأن المتصدي لاخذها وضبطها وتقسيمها هو الحاكم بعماله . ونفس جعل السهم للعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم في الاية الشريفة، دليل علي كونها في تصرف الحكومة وأن أمرها بيد الامام .

فعن أبي عبدالله(ع) قال : "قلت له : ما يعطي المصدق ؟ قال : ما يري الامام ولا يقدر له شئ"[3]. وعن الامام الرضا(ع): "المغرم اذا تدين أو استدان في حق أجل سنة، فان اتسع، والا قضي عنه الامام من بيت المال"[4].

وحينئذ فهل يمكن القول بأن المراد بالامام هنا خصوص الامام المعصوم، فيكون الحكم مقصورا علي عصر النبي 6 وخلافة أمير المؤمنين وعصر ظهور المهدي (ع) ثم تصير معطلة في سائر الاعصار؟!

وأما الخمس والانفال فكونهما للامام بما أنه امام مما لا اشكال فيه . وقد حققنا في كتاب الخمس أن حيثية الامامة فيهما حيثية تقييدية لا تعليلية، بمعني أن الحيثية بنفسها هي الموضوع للملك، لا أنها علة وواسطة في الثبوت لملكية

[1] الوسائل : 7، 401 .
[2] الوسائل : 7، 402 .
[3] الوسائل : 6، 144 .
[4] الكافي : 1، 407 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست