responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 512

الثامن : الارض التي لا رب لها:

وان كانت عامرة بالاصالة لا من معمر كالغابات التي ينتفع بأشجارها كثيرا، أو عامرة بالعرض كالتي جلا منها أهلها أو أعرض عنها أهلها أو باد أهلها بالكلية بزلزلة أو سيل أو نحوهما بحيث لم يبق منهم أحد وبقيت القرية عامرة، فان الظاهر كون جميع ذلك من الانفال وكونها للامام بما هو امام وان كان ينطبق علي بعضها عنوان ميراث من لا وارث له أيضا.

والظاهر ان المراد بالرب من يزاول الارض ويدبرها.

ويدل علي ذلك بعض الاخبار: فعن اسحاق بن عمار، قال : سألت أبا عبدالله6 عن الانفال، فقال : "... وكل أرض لا رب لها..."[1] وهي تشمل الموات والعامر بقسميها. وسند الخبر موثوق به .

وعن أبي بصير، عن أبي جعفر(ع) قال : "لنا الانفال . قلت : وما الانفال ؟ قال : "كل أرض لا رب لها..."[2].

ويشهد لذلك أيضا ما دل علي أن الارض كلها للامام : ففي صحيحة أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر(ع)، قال : "... والارض كلها لنا..."[3] اذ هي تعم الموات والعامر كما لا يخفي والمتيقن منه ما لا رب لها. الي غير ذلك من الاخبار.

ووصف الميتة في مرسلة حماد: "وكل أرض ميتة لا رب لها"[4] ناظر الي الغالب، فلا مفهوم له، فلا وجه لحمل المطلق علي المقيد.

التاسع : الارض التي تملك من غير قتال ولم يوجف عليها بخيل ولا

ركاب :

سواء انجلي عنها أهلها أو سلموها للمسلمين طوعا وهم فيها، بلا خلاف

[1] الوسائل : 6، 371 .
[2] الوسائل : 6، 372 .
[3] الوسائل : 17، 329 .
[4] الوسائل : 6، 365 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست