responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 436
كونه بضررهم وكان الطرف كافرا; نعم اذا غدر ونقض العهد ارتفعت حرمته ويجوز نقض عهده .

وقد كان رسول الله6 في سيرته يلتزم بمعاهداته ما لم يخن صاحبه ; ففي الحديبية بعدما تم عقد الصلح بينه 6 وبين سهيل بن عمرو من قبل المشركين وفيه أنه "من أتي محمدا من قريش بغير اذن وليه رده عليهم" جاء أبو جندل فجعل سهيل يجره ليرده الي قريش، وجعل أبو جندل يصرخ بأعلي صوته يا معشر المسلمين، أأرد الي المشركين يفتنوني في ديني ؟ فقال رسول الله6: "ياأبا جندل، اصبر واحتسب، فان الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا. انا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحا وأعطيناهم علي ذلك وأعطونا عهد الله، وانا لا نغدر بهم"[1].

ولرسول الله6 معاهدات اخري مع الكفار من أهل الكتاب وغيرهم نشير الي عناوين بعضها:

1 - عهد كتبه 6 بين أهل المدينة بعدما ورد يثرب - المدينة -[2].

2 - عهد أمان منه 6 ليهود بني عاديا من تيماء[3].

3 - معاهدته مع أهل أيلة [4].

4 - معاهدته مع نصاري نجران [5].

[1] راجع سيرة ابن هشام : 3، 332 .
[2] سيرة ابن هشام : 2، 147 - 150، الاموال : 260 - 264، الوثائق السياسية : 59 - 62.
[3] الوثائق السياسية : 98 .
[4] الوثائق السياسية : 117 .
[5] الوثائق السياسية : 175 - 176، وراجع أيضا فتوح البلدان : 76، والاموال : 244.
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست