responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 408
الله6 يقول : "ما من امام أو وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة الا أغلق الله - عزوجل - أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته"[1].

وبالجملة، فمقتضي هذه الاخبار أن علي الامام أن لا يحتجب عن الرعية، والرعية عامة تشمل جميع طبقات المجتمع .

حقوق المخالفين :

1 - ففي المناقب : "وكان علي (ع) في صلاة الصبح فقال ابن الكواء - وكان من رؤساء الخوارج، اسمه عبدالله - من خلفه : (ولقد أوحي اليك والي الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)[2] فأنصت علي (ع) تعظيما للقرآن حتي فرغ من الاية، ثم عاد في قرائته، ثم أعاد ابن الكواء الاية فأنصت علي (ع) أيضا ثم قراء، ثم أعاد ابن الكواء فأنصت علي (ع) ثم قال : (فاصبر، ان وعد الله حق ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) ثم أتم وركع ...

2 - وفيه أيضا عن العقد ونزهة الابصار: "وأسر مالك الاشتر يوم الجمل مروان بن الحكم فعاتبه (ع) وأطلقه . وقالت عائشة يوم الجمل : ملكت فأسجع، فجهزها أحسن الجهاز وبعث معها بتسعين امراءة أو سبعين . واستأمنت لعبد الله بن الزبير علي لسان محمد بن أبي بكر فآمنه وآمن معه سائر الناس . وجئ بموسي ابن طلحة بن عبيد الله فقال له : قل : استغفر الله وأتوب اليه ثلاث مرات، وخلي سبيله وقال : اذهب حيث شئت، وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع فخذه واتق الله فيما تستقبله من أمرك واجلس في بيتك"[3].

[1] مسند أحمد: 4، 231 .
[2] الزمر 39 : 65 .
[3] المناقب : 1، 381 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست