المظلوم :

1 - عن أبي عبدالله(ع) قال : قال رسول الله6 : "ان أبغض الناس الي الله - عزوجل - رجل جرد ظهر مسلم بغير حق"[1].

2 - و"نهي رسول الله6 عن الادب عند الغضب"[2].

3 - وعن جعفر، عن أبيه (ع) قال : "لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر ظلما وعدوانا، ولا مقتولا ولا مظلوما اذا لم ينصره، لان نصرة المؤمن علي المسلم فريضة واجبة اذا هو حضره، والعافية أوسع ما لم تلزمك الحجة الظاهرة"[3].

الرابع - في عفو الامام عن الحدود والتعزيرات :

فعن بعض الصادقين (ع) قال : "جاء رجل الي أمير المؤمنين (ع) فأقر بالسرقة، فقال له : أتقرأ شيئا من القرآن ؟ قال : نعم، سورة البقرة . قال : قد وهبت يدك لسورة البقرة . قال : فقال الاشعث : أتعطل حدا من حدود الله؟ فقال : ما يدريك ما هذا؟ اذا قامت البينة فليس للامام أن يعفو، واذا أقر الرجل علي نفسه فذاك الي الامام ; ان شاء عفا، وان شاء قطع"[4].

ومفاد الخبر هو التفصيل بين البينة وبين الاقرار.

وعن أبي الحسن الثالث (ع) في حديث قال : "وأما الرجل الذي اعترف باللواط فانه لم يقم عليه البينة، وانما تطوع بالاقرار من نفسه . واذا كان للامام الذي من الله أن يعاقب عن الله كان له أن يمن عن الله. أما سمعت قول الله: (هذا

---