responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 32
فراجع مظانه [1].

وفي الدر المنثور للسيوطي "عن بريدة، قال : غزوت مع علي اليمن، فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت علي رسول الله6 ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله6 تغير وقال "يا بريدة ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلي يا رسول الله، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه"[2] ويظهر منه أن هذا المضمون صدر عن النبي 6 في غير قصة الغدير أيضا. وقوله 6 "من كنت مولاه فعلي مولاه" يحتمل فيه بالنظر البدوي الاخبار والانشاء، ولكن الاوفق بمذهبنا وظاهر آية التبليغ الواردة في هذه القصة هو الاحتمال الاول، كما لايخفي .

4 - وقال - تعالي - : (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)[3] وقد نزلت في قصة زيد بن حارثة عندما خطب له النبي 6 بنت عمته زينب، وليست القضية شخصية فقط، بل الظاهر أنها كانت اجتماعية .

5 - قال - تعالي - : (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم)[4] والظاهر بقرينة عطف أولي الامر علي الرسول وعدم فصلهم عنه، كون اطاعة الرسول واطاعة أولي الامر هنا من سنخ واحد، وهو اطاعتهم في الاوامر الصادرة عنهم بنحو المولوية بما أنهم ولاة في الامور الاجتماعية والسياسية والقضائية، وليس اطاعتهم في مقام بيان أحكام الله تعالي لانها ليست أمرا آخر وراء اطاعة الله، ولاجل ذلك كررت لفظة "أطيعوا" والمقصود ب- "الامر"

[1] راجع الغدير للعلا مة الاميني ، وبحار الانوار: 37، 108 .
[2] الدر المنثور: 5، 182 .
[3] الاحزاب 33: 36 .
[4] النساء 4 : 59 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست