responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 256
وطبقاته في تطبيق القوانين الحقوقية والجزائية عليهم واخضاعهم لها. فلا فرق فيه بين القوي والضعيف، والرئيس والمرؤوس، والراعي والرعية، والعربي والاعجمي ، والاسود والاحمر، والغني والفقير، بل والبر والفاجر.

عن رسول الله6: "أيها الناس، ألا ان ربكم واحد وان أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي علي عجمي ولا عجمي علي عربي ولا لاسود علي أحمر ولا لاحمر علي أسود الا بالتقوي"[1].

وعنه أيضا: "لن تقدس امة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متتعتع"[2].

وعن أبي جعفر(ع) قال : "كان لام سلمة زوج النبي 6 أمة فسرقت من قوم، فأتي بها النبي 6 فكلمته ام سلمة فيها، فقال النبي 6 : ياام سلمة، هذا حد من حدود الله لا يضيع فقطعها رسول الله6"[3].

وما ورد في شأن المراءة المخزومية التي سرقت وشأنها أهم قريشا فأرسلوا اسامة عند النبي 6 للشفاعة فقال 6 : "... وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"[4].

وفي كتاب لامير المؤمنين (ع) الي بعض عماله حين اختطف بعض ما كان عنده من أموال المسلمين : "والله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت ماكانت لهما عندي هوادة ولا ظفرا مني بارادة حتي آخذ الحق منهما وأزيل الباطل عن مظلمتها"[5].

ومن أظهر مظاهر العدل والمساواة أن أمير المؤمنين (ع) في عصر خلافته

[1] تفسير القرطبي : 16، 342 .
[2] نهج البلاغة، عبده : 3، 113، صالح : 439، الكتاب 53 .
[3] الوسائل : 18، 332 .
[4] صحيح مسلم : 3، 1315 .
[5] نهج البلاغة، عبده : 3، 74، صالح : 414، الكتاب 41 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست