responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 174
أثرا وأنها كانت عنده كالعدم . بل الجدل منه (ع) كان في تسليم ما كان يزعمه الخصم من عدم النصب من قبل الله - تعالي - .

وكيف كان فالبيعة مما تتحقق به الولاية اجمالا. وما قد يقال من أنها لتأكيد النصب فمآله الي ما نقول أيضا، اذ لو لم يكن يترتب عليها تحقيق الامامة لم تكن مؤكدة فان الشئ الاجنبي عن الشئ لا يؤكده، وانما يطلق المؤكد علي السبب الوارد علي سبب آخر.

نعم، البيعة باليد احدي الوسائل لانشاء الولاية وتنجيزها وهي أتقنها عند الناس ولكن لا تتعين، لكفاية الانشاء باللفظ وبالمكاتبة أيضا كما في البيع وسائر المعاملات .

8 - الروايات الواردة في انعقاد الحكومة للامام علي (ع) والامام الحسن (ع); كما في كتاب أمير المؤمنين (ع) الي شيعته : "وقد كان رسول الله6 عهد الي عهدا فقال : يابن أبي طالب لك ولاء امتي ، فان ولوك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم، وان اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه"[1].

فان الولاء وان كان لامير المؤمنين (ع) بالنصب عندنا ويدل عليه الخبر أيضا، ولكن يظهر منه أن لتولية الامة أيضا أثرا وأن الامر أمرهم، فيكون في طول النص وفي الرتبة المتأخرة، عنه .

وما في نهج البلاغة لما أرادوا بيعته بعد قتل عثمان قال (ع): "دعوني والتمسوا غيري ... ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم"[2].

حيث يظهر من الحديث أن الامر أمر المسلمين وأن توليته بأيديهم .

لا يقال : هذا منه (ع) جدل في قبال المنكرين لنصبه . فانه يقال : نعم، ولكنه

[1] كشف المحجة لابن طاووس : 180 .
[2] نهج البلاغة، عبده : 1، 182، صالح : 136، الخطبة 92، تاريخ الطبري : 6، 3076، الكامل لابن الاثير: 3، 193.
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست