responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصوم نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 79

(مسالة 20): لو صام بنية شعبان ثم افسد صومه برياء ونحوه لم يجزه |44| عن رمضان، وان تبين له كونه منه قبل الزوال .

(مسالة 21): اذا صام يوم الشك بنية شعبان، ثم نوي الافطار وتبين كونه من رمضان قبل الزوال قبل ان يفطر فنوي صح صومه،|45| واما ان نوي الافطار في يوم من شهر رمضان عصيانا، ثم تاب فجدد النية قبل الزوال لم ينعقد صومه،|46|

|44| مر وجهه في ذيل المسألة 13، فراجع .[1]

والمصنف أفتي بالبطلان في المقام، وفي المسألة 13 جعل البطلان أحوط.

|45| الحكم بالصحة في المقام بعد الفراغ عن كون نية الافطار مضرا والا فوجه الصحة أوضح، وقد مر حكم المسألة في المسألة 13، ويمكن أن يقال : بكون مورد البحث مشمولا لقوله 6: "من لم يأكل فليصم"،[2] فتأمل .

|46| قد مر في المسألة 13 أن المنسوب الي المرتضي (ره) هو الحكم بالصحة،[4] وفي "الشرائع" جعلها أشبه،[3] وهي الاقوي كما يقتضيه تقرير الاصل علي النحو الثاني ، فراجع ما حررناه في تلك المسألة .[5]

ولا يخفي : أن مقتضي الحكم بالصحة عدم العصيان وان عبر به المصنف . نعم،

[1] تهذيب الاحكام 4 : 188 / 532 ; وسائل الشيعة 10 : 12، كتاب الصوم، أبواب وجوب الصوم ونيته، الباب 2، الحديث 8 .
[2] تقدم في الصفحة 67.
[3] صحيح مسلم 2 : 499 / 1135 ; صحيح البخاري 3 : 98، الباب 155 ; سنن النسائي 2: 160، الباب 107; مسند أحمد 13 : 50 / 16478 ; سنن البيهقي 4 : 288 ; الموطا1: 299 / 34.
[4] جمل العلم والعمل، ضمن رسائل الشريف المرتضي 3 : 53; مختلف الشيعة 3 : 235، المسألة 7.
[5] شرائع الاسلام 1 : 188.
نام کتاب : كتاب الصوم نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست