responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الزكوة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 2  صفحه : 291

الفرق بين الفقير و المسكين

و الثاني أسواء حالا من الاول |1|.

|1| هل الفقير و المسكين مترادفان، أو متغايران مفهوما مع التساوي ، أو التباين المطلق أو من وجه، أو العموم و الخصوص المطلق ؟

قد مر نفي الترادف، بل التلازم و قلنا انهما صنفان و الظاهر عدم القول بالتباين بقسميه . فيبقي الاخير، فيكون أحدهما اسما للاسوأ حالا منهما. و هل الفقير أسواء حالا أو المسكين ؟ قولان . فالشيخ ذهب في النهاية الي كون المسكين أسواء حالا، و في الخلاف و المبسوط و الجمل الي العكس .

ففي الخلاف (كتاب قسمة الصدقات، المسألة 10): "الفقير أسواء حالا من المسكين لان الفقير هو الذي لا شئ له، أو معه شئ يسير لا يعتد به . والمسكين الذي له شئ فوق ذلك غير انه لا يكفيه لحاجته و مؤونته . و بما قلناه قال الشافعي و جماعة من اهل اللغة . و قال ابو حنيفة و اصحابه : المسكين اسواء حالا من الفقير. فالمسكين عنده علي صفة الفقير عندنا، و الفقير علي صفة المسكين . و بهذا قال الفراء و جماعة من اهل اللغة" [1] .

و في المبسوط: "قال قوم - و هو الصحيح - ان الفقير هو الذي لا شئ له و لا معه، و المسكين هو الذي له بلغة من العيش لا يكفيه . و فيهم من قال بالعكس من ذلك . و الاول أولي" [2] .

[1] الخلاف 349/2
[2] المبسوط 246/1
نام کتاب : كتاب الزكوة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 2  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست