نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 338
وبالجملة يستفاد من الرواية وجوب الاعادة في جميع صور المسالة .
2 - ما رواه في الخصال باسناده عن الاعمش، عن جعفر بن محمد(ع) في حديث شرائع الدين، قال : "والتقصير في ثمانية
فراسخ، و هوبريدان . و اذا قصرت أفطرت . و من لم يقصر في السفر لم تجز صلاته، لانه قد زاد في فرض الله عزوجل ."[1]
و هذه الرواية أيضا كسابقتها تشمل جميع صور المسالة، و الحكم فيها أيضا يعم الوقت و خارجه .
3 - ما رواه الكليني عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن العيص بن القاسم، قال : سالت أبا
عبدالله (ع) عن رجل صلي و هو مسافر فاتم الصلاة ؟ قال : "ان كان في وقت فليعد، و ان كان الوقت قد مضي فلا." ورواه الشيخ
باسناده عن محمد بن يعقوب، و باسناده عن سعد، عن محمد بن الحسين .[2]
و ربما يدعي انصراف الرواية الي خصوص الناسي للموضوع [3]، فلو سلم ذلك فهو، والا فتحمل بسبب ترك الاستفصال علي
العموم . نعم لايبعد دعوي انصرافها عن العالم العامد، اذ يبعد جدا اتمام المسافر عمدا مع علمه بتعين القصر عليه و التفاته الي
ذلك .
4 - ما رواه الشيخ باسناده عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن سويد القلاء، عن أبي أيوب، عن أبي
بصير، عن أبي عبدالله (ع)، قال : سالته عن الرجل ينسي فيصلي في السفر أربع ركعات ؟ قال : "ان ذكر في ذلك
[1] الوسائل 532/5 (= ط. أخري 508/8)، الباب 17 من أبواب صلاة المسافر، الحديث 8.
[2] المصدر السابق 530/5 (= ط.أخري 505/8) والباب، الحديث 1.
[3] راجع كتاب الصلاة للشيخ الانصاري (قده)/ 403; و الجواهر 348/14.
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 338