responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 231

و لايخفي أن الاستدلال بهذه الروايات في غاية الضعف، فتدبر.

هذا كله فيما اذا كان من أول الامر قاصدا للخروج من محل الاقامة، و أما اذا تحققت الاقامة ثم نوي الخروج الي مادون المسافة فسياتي بيان حكمه في مسالة أخري، فانتظر.

هل يكفي في الاقامة اليوم الملفق ؟

المسالة الرابعة : هل المعتبر في اليوم في باب الاقامة بقسميها هو اليوم التام ، أو يكفي الملفق ؟ فيه وجهان . ربما يقوي في النظر الوجه الاول، ولكن لالما ذكره بعضهم من ظهور اليوم في اليوم التام و أن النصفين من يومين لايسمي يوما، اذ يرد عليه - كما قيل - أن ما ذكرت و ان كان تصديقا للحقيقة الا أنه تكذيب للعرف، حيث يفهمون من اقامة العشرة اقامة مقدارها. بل الوجه في ذلك ما ذكرناه آنفا في بيان معني الاقامة، حيث عرفت أنه لما كان بناء المسافرين في تلك الاعصار علي تقسيم كل يوم وليلة و صرف مقدار منهما في المسير و مقدار منهما في الاقامة في منزل ماللاستراحة و تجديد القوي، فلامحالة كان المنسبق الي أذهانهم من اقامة العشرة و الشهر تعطل المسافر في هذه المدة عن شغل المسافرة بالكلية و صرفه مقدار السير من كل يوم أيضا في التعطل و الاقامة مضافا الي صرف مقدار الاقامة فيها، فيكون التفاوت بينه و بين غيره من المسافرين أن زمن سيره أيضا يصرف في هذه المدة في التعطل و الاقامة، بعد اشتراكه معهم في صرف زمن الاقامة فيها. و بالجملة محط النظر في باب اقامة العشرة و الشهر انما هو حصول التعطل في ساعات السير، و الا فساعات الاقامة باقية علي حالها من كونها مصروفة فيها.

و حينئذ فاذا فرض ورود المسافر في منزل في الظهر من أول الشهر مثلا، و كان من قصده البقاء فيه الي ظهر اليوم الحادي عشر ثم الرحيل من هذا المنزل، لم يتحقق
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست