responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 18

و قد نقل في نفائس الفنون : أن السلطان خدابنده بني في سلطانية قزوين مدرسة كان يدرس فيها خمسة من الفقهاء بالمذاهب الخمسة، منهم العلامة بمذهب الشيعة، ثم حضر السلطان يوما من الايام لامامة الجمعة، فسال العلماء بعد اجتماعهم عن وجه وجوب الصلاة علي الال، ثم قال : لعل النكتة فيه أن الله تعالي أراد عدم نسيان الال و كونهم في ذكر الناس حتي يرجعوا اليهم .[1]انتهي .

فيعلم من ذلك أن السلطان خدابنده كان بنفسه يقيم الجمعة مع حضور العلماء و الفقهاء.

و كان سيرة الامراء و الحكام بناء المسجد الجامع قرب دار الامارة فكان دار الامارة و المسجد الذي تقام فيه الجمعة متقاربين كما هو الحال في مسجد الكوفة، و كان في كل مصر مسجد واحد يسمي عند العرب بالمسجد الجامع و عند العجم بمسجد الجمعة، و أغلبها باق الي زماننا هذا، و لم يعهد بناء الجامع في القري، حيث ان ايران كانت من توابع العراق و كان فقيه العراق أبا حنيفة و هو ممن يخص اقامة الجمعة بالامصار و ينكر مشروعيتها في القري [2]، و قد كان اقامة الجمعة في المسجد المعد لها في كل مصر من خصائص شخص خاص عينه خليفة الوقت لذلك . هكذا كان سيرة النبي 6 و الخلفاء و الامراء و المسلمين من عهد النبي 6 الي اليوم، فلتكن هذه النكتة التاريخية في ذكر منك عند مراجعة الاخبار الصادرة عنهم (ع).

الامر الثاني : تقسيم مسائل الفقه الي أصول و تفريعات

لايخفي أن رواياتنا معاشر الامامية لم تكن مقصورة علي ما في الكتب الاربعة بل كان كثير منها موجودة في الجوامع الاولية، كجامع علي بن الحكم و ابن أبي

[1] راجع نفائس الفنون ‌260/2 - 257، المقالة الرابعة، الفن الثالث، الباب الخامس . و لغة الكتاب الفارسية . و ليس فيه أن السلطان حضر يوم الجمعة .
[2] راجع الخلاف ‌597/1، المسالة 358 من كتاب الصلاة .
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست