responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 175

و كيف كان فاذا فرض صدق عنوان المكاري مثلا علي هذا الشخص فهل يكفي ذلك في وجوب الاتمام عليه، أو الملاك صدق كون السفر عملاله، أو صدق كلاالعنوانين ؟ و هل المراد بكون السفر عملاله كونه عملاله دائما حتي لايشمل ذلك، أو كونه عملا له في الجملة ؟

المسالة محل اشكال . نعم، لااشكال في اعتبار التكرر و المزاولة في صدق كون السفر عملاله .

ولكن لاحد أن يقول بكفاية المزاولة في بعض السنة أيضا في صدقه .

فاللازم هو الدقة في مفاد صحيحة زرارة المشتملة علي قوله : "لانه عملهم"، ثم النظر في أنها هل تشمل المقام أو لا، فنقول :

قد عرفت أن الضمير في قوله (ع): "لانه" اما أن يرجع الي السفر، و اما أن يرجع الي مبادئ الحرف المذكورة، أعني كل واحد من المكاراة و نظائرها، أو مجموعها.

و الظاهر هو الاول . و يشهد له أيضا مناسبة الحكم و الموضوع، اذ بملاحظتها يستظهر أن سبب الحكم بالاتمام في هذه العناوين هو حيثية كثرة السفر و تكرره منهم . و يؤيد ذلك أيضا قوله (ع) في رواية هشام بن الحكم : "المكاري و الجمال الذي يختلف و ليس له مقام يتم الصلاة ." حيث ان المستفاد منه كون الملاك هو الاختلاف و تكرر السفر، من دون دخالة لعنوان المكاراة و الجمالية في ذلك . وقوله : "ليس له مقام" أيضا يمكن أن يكون تاكيدا لذلك، و ان كان يحتمل أيضا أن يكون ناظرا الي الاقامة التي ياتي أنها قاطعة للكثرة . و بالجملة الظاهر رجوع الضمير في قوله : "لانه" الي نفس السفر، لما عرفت .

و يدل عليه أيضا أن الظاهر من التعليل كونه بيانا لامر ارتكازي و ارجاعا الي مايراه العرف و المخاطب سببا للحكم بالاتمام، و ليس ذلك الا كون السفر بما
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست