responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 107
الليل سفرا و الافطار. فان هو أصبح و لم ينو السفر فبدا له من بعد أن أصبح في السفر قصر و لم يفطر يومه ذلك ."[1]

6 - ما رواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن محمد بن أسلم الجبلي ، عن صباح الحذاء، عن اسحاق بن عمار، قال : سالت أبا الحسن (ع) عن قوم خرجوا في سفر، فلما انتهوا الي الموضع الذي يجب عليهم فيه التقصير قصروا من الصلاة، فلما صاروا علي فرسخين أو علي ثلاثة فراسخ أو علي أربعة فراسخ تخلف عنهم رجل لا يستقيم لهم سفرهم الا به، فاقاموا ينتظرون مجيئه اليهم و هم لا يستقيم لهم السفر الا بمجيئه اليهم، فاقاموا علي ذلك أياما لا يدرون هل يمضون في سفرهم أو ينصرفون، هل ينبغي لهم أن يتموا الصلاة أو يقيموا علي تقصيرهم ؟ قال : "ان كانوا بلغوا مسيرة أربعة فراسخ فليقيموا علي تقصيرهم، أقاموا أو انصرفوا. و ان كانوا ساروا أقل من أربعة فراسخ فليتموا الصلاة، أقاموا أو انصرفوا، فاذا مضوا فليقصروا."

و روي الصدوق في العلل عن محمد بن موسي بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن أسلم الجبلي نحوه، و زاد: ثم قال : "و هل تدري كيف صار هكذا؟" قلت : لا أدري . قال : "لان التقصير في بريدين، و لايكون التقصير في أقل من ذلك . فلما كانوا قد ساروا بريدا و أرادوا أن ينصرفوا كانوا قد ساروا سفر التقصير. فان كانوا ساروا أقل من ذلك لم يكن لهم الا اتمام الصلاة ." قلت : أليس قد بلغوا الموضع الذي لايسمعون فيه أذان مصرهم الذي خرجوا منه ؟ قال : "بلي انما قصروا في ذلك الموضع لانهم لم يشكوا في مسيرهم و أن السيريجدبهم، فلما جاءت

[1] المصدر السابق ‌503/5 (= ط. أخري ‌468/8)، الباب 4 منها، الحديث 1; و ‌496/5 (= ط. أخري ‌458/8)، الباب 2، الحديث 8.
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست