responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 526

ان ملاقاة الاسرة والاصدقأ أمر معقول و مؤثر في ما يتعلق بالغاية من سجن المجرم . و يجب أن تكون في حد معقول و مؤثر في ايجاد العاطفة لدي المجرم و اصلاحه . و قد حثت بعض الاحاديث المسؤولين علي احضار السجناء الي صلاة الجمعة . و ينبغي طبعا أن لايكون ذلك علي نحو يسئ الي كرامة السجناء و يفضحهم أمام الناس . كما يفترض أن يكون برضاهم و عدم ارغامهم علي ذلك .

ي - العفو عن المحكومين

يمكن للدولة الاسلامية في بعض الظروف العفو عمن حكم بسبب عدم رعاية حق الله، أو العفو عمن حرموا من الحقوق الفردية أو الاجتماعية . و ازالة الحرمان عنهم، بل هناك حالات أخري - ورد تفصيلها في كتب الفقه - يمكن فيها العفو حتي عن المحكومين بسبب التعدي علي حق الناس .

في ما يتعلق بالعفو العام، قد يقول قائل : ان مثل هذا العفو قد يشمل أشخاصا لايستحقون، و لا هم جديرين به، و لهذا يجب عدم اصدار مثل هذا العفو، و لكن ينبغي أن لاننسي أن هناك أناسا يجب أن يتحرروا من قيود الحرمان .

جاء في حديث معتبر عن الامام الباقر(ع) قال فيه : "الندامة علي العفو افضل و ايسر من الندامة علي العقوبة".[1]

و هذا ما يستدعي طبعا أن يقدم المسؤولون كل عدة سنوات علي اصدار عفو عام، و يستثني من ذلك، المحكومون علي جرائم الحق الخاص التي لها مدع خاص . فهذا العمل يشيع العفو والتسامح في المجتمع الاسلامي . و حتي في ما يخص حالات حق الناس ينبغي توفير الارضية لاحقاق حقوق المتضررين، بما يتيح الفرصة أمام اطلاق سراح السجناء.

[1] الحر العاملي ، وسائل الشيعة، الباب 112 من أبواب أحكام العشرة، ج 12، ص 170، الحديث 4 .
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست