responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 276
الباقر(ع) عن النبي 6 حديثا قال فيه : "سباب المؤمن فسوق و قتاله كفر و أكل لحمه معصية و حرمة ماله كحرمة دمه".[1]

السباب من دواعي ايجاد الحقد والعداء. و مما جاء في هذا المجال حديث رواه الامام الباقر و فيه أن رجلا جاء الي النبي 6 و طلب منه أن يوصيه بأمر فيه خير فقال له النبي : "لاتسبوا الناس فتكتسبوا العداوة بينهم".[2]

التكبر

التكبر حالة نفسية يشعر فيها الانسان بالافضلية علي غيره . و علي الصعيد الاجتماعي يؤدي التكبر الي زعزعة التوازن الذي يحكم السلوك الاجتماعي . و أما من الناحية الاخلاقية فهو يبعث علي ايجاد الضغينة والكراهية ضد المتكبر. و علي الصعيد الذاتي فالتكبر يحجب المرء عن الرقي والتكامل، و لابد من الاشارة الي أن التكبر يأتي كثمرة للعجب،[3] و ينجم عن الشعور بالنقص . قال الامام الصادق (ع) مبينا هذا الشعور: "ما من رجل تكبر أو تجبر الا لذلة وجدها في نفسه"[4] و قال الامام أميرالمؤمنين (ع) في ما يخص التكبر: "فلو رخص الله في الكبر لا حد من عباده لرخص فيه لخاصة أنبيائه و أوليائه و لكنه سبحانه كره اليهم التكابر و رضي لهم التواضع فألصقوا بالارض خدودهم و عفروا في التراب وجوههم و خفضوا أجنحتهم للمؤمنين و كانوا قوما مستضعفين قد اختبرهم الله بالمخمصة وابتلاهم بالمجهدة". [5] و جاء في القرآن الكريم في ذم الكبر: (ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا) .[6]

و دعا الامام جعفر الصادق (ع) الي اجتناب الكبر مبينا بأن هذه الصفة "رداء الله، و كل

[1] المصدر السابق، ص 360، الحديث 2 .
[2] المصدر السابق، الحديث 3 .
[3] الراغب الاصفهاني مفردات ألفاظ القرآن، ص 697 .
[4] الكليني ، الكافي ، ج 2، ص 312، الحديث 17 .
[5] الشريف الرضي ، نهج البلاغة، الخطبة 192، ص 290 .
[6] سورة النساء (4)، الاية 36 .
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست