نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 189
بالحق ؟ فقال : أنا القائم بالحق، و لكن القائم الذي يطهر الارض من أعداء الله هو الخامس
من ولدي .[1]
ولادة الامام المهدي (عج)
أشهر التواريخ حول ولادة الامام المهدي هو النصف من شعبان من عام 255 للهجرة،
و هو الوصي الثاني عشر لرسول الله 6، واسمه و كنيته كاسم و كنية النبي . ولد من الامام
الحسن العسكري و زوجته نرجس في مدينة سر من رأي (سامراء).[2] و بعد ولادته عق
عنه الامام الحسن العسكري (ع) وتصدق و أعلن لبعض الشيعة خبر ولادته .[3] و عرضه
علي بعض أصحابه، و هناء جماعة بولادة ابنه [4] فقال لهم : هذا صاحبكم من بعدي ... و هو
القائم الذي تمتد اليه الاعناق بالانتظار. فاذا امتلات الارض جورا و ظلما خرج فملاها
قسطا و عدلا.[5]
غيبة الامام المهدي (عج)
بعد استشهاد الامام الحسن العسكري (ع) رأي جماعة من الشيعة الامام المهدي (ع)،
و كانوا في تلك المدة واسطة بينه و بين شيعته، و من هؤلاء أفراد يسمون بالنواب الاربعة .
و قد وصفهم الامام العسكري بالثقاة والعدول، و منهم أبو عمرو عثمان بن سعيد، وابنه
محمد بن عثمان، و غيرهم من السفراء.[6] ويطلق علي هذه المرحلة اسم الغيبة الصغري،
و بدأت من عام 260 للهجرة الي عام 329 للهجرة . و بدأت بعدها الغيبة الكبري و هي
مستمرة الي أن يأذن الله للامام بالظهور.
[1] النوري ، الميرزا حسين، مستدرك الوسائل، الباب 31 من أبواب الامر بالمعروف، ج 12، ص 282، الحديث 6 .
[2] المجلسي ، بحار الانوار، ج 51، ص 23 و24 و25 ; الشيخ الطوسي ، كتاب الغيبة، ص 234 ; الصدوق، اكمال الدين، الباب 42، ص 424 .
[3] المجلسي ، بحارالانوار، ج 51، ص 5، الحديث 9 و 11 ; الصدوق، اكمال الدين، باب 42، ص 430 و 431، الحديث 6 .
[4] الشيخ الطوسي ، كتاب الغيبة، ص 251 .
[5] المجلسي ، بحارالانوار، ج 51، ص 5، الحديث 11 .
[6] الشيخ الطوسي ، كتاب الغيبة، ص 108 و 109 ; المجلسي ، بحارالانوار، ج 51، ص 343 الي 366، الباب 16 .
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 189